دعا قداسة البابا شنودة الثالث -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- صباح اليوم (الأحد) المسيحيين المعتصمين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو بفض فوري للاعتصام.
وقال البابا شنودة -في بيان ألقاه نيابة عنه الأنبا يوانس، سكرتير البابا- للتليفزيون المصري: "يا أبناءنا المعتصمين أمام ماسبيرو، إن الأمر قد تجاوز التعبير عن الرأي، وقد انْدَس بينكم من لهم أسلوب غير أسلوبكم، وأصبح هناك شجار وضرب نار، وكل هذا يسيء إلى سمعة مصر وسمعتكم أيضا، لذلك يجب فضّ هذا الاعتصام فورا"؛ وذلك وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكّد البابا شنودة أن ما يحدث لا يُرضي أحدا، وأن صبر الحكام قد نفد، مضيفًا: "أنتم الخاسرون إذا استمرّ اعتصامكم".
وبعد خطاب البابا بحوالي ساعة بدأ الهدوء يعود مرة أخرى إلى منطقة ماسبيرو، وذلك بعدما شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة الليلة الماضية بين الأقباط المعتصمين ومجهولين، والتي أسفرت عن إصابة 78 شخصا؛ وذلك طبقا لبيان وزارة الصحة.
وكان عدد من الأقباط قد بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ تسعة أيام؛ احتجاجا على أحداث الاعتداء على الكنائس في إمبابة.