كشفت مصادر قريبة من أسرة الرئيس السابق حسني مبارك أن فريد الديب -محامي العائلة- يعكف حاليا على تجهيز قائمة بكل الممتلكات المعروفة وغير المعروفة التي تمتلكها سوزان ثابت -زوجة الرئيس السابق- من أجل التنازل عنها؛ أملا في أن يكون هذا التنازل وسيلة لإخلاء سبيلها بعد حبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تُجرى معها من قِبل جهاز الكسب غير المشروع؛ وذلك وفقًا للأهرام.
وأكّدت مصادر وصفتها الأهرام بالمطّلعة من داخل مستشفى شرم الشيخ، أن الدكتور محمد فتح الله -مدير المستشفى- قد رفض كتابة تقرير طبي بحالة سوزان مبارك أو التوقيع عليه، يفيد بأن حالتها الصحية خطيرة.
وأرجعت المصادر سبب رفض فتح الله توصيف حالة سوزان مبارك على أنها خطيرة، بعدما رجّحت مصادر طبية بالمستشفى أن القسطرة الاستكشافية التي ستقوم بعملها سوزان مبارك الليلة لن تستدعي إجراء عمليات تحمل خطورة على قلبها.
وأشارت إلى أن رفض فتح الله لكتابة التقرير، أكّد تطابق وجهة نظره مع ما أقرّته بعض المصادر الطبية داخل المستشفى بأن حالة سوزان مبارك الصحية ليست متدهورة.
وحسب المصادر المطلعة من داخل المستشفى، فإن حبس سوزان مبارك على ذمة التحقيقات أدّى إلى سحب الهاتف المحمول الخاص بها، الأمر الذي أفقدها القدرة على الاتصال بكثير من الجهات الداخلية والخارجية، التي كانت تتخذهم كوسيلة ضغط على مسئولين كبار داخل الدولة؛ للحيلولة دون محاكمة زوجها الرئيس السابق حسني مبارك.
يُذكَر أن المستشار عاصم الجوهري -مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع- كان قد قرّر حبس سوزان ثابت صالح لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها مع زوجها الرئيس السابق بتضخّم الثروة واستغلال النفوذ.