جسدك بحاجة إلى اهتمامك الدائم به، وإضافة إلى الغذاء الصحي وممارسة
الرياضة ثمة تفاصيل لا يجب إهمالها... إليك 7 نصائح لتحسين أداء جسدك
فاستفد منها
1- اعتنِ جيداً ببشرتك
من خلال اعتنائك ببشرتك لا تساعدها في أن تبدو أصغر سناً فحسب، بل تعتني
أيضاً بأكبر عضو في جسدك وهو يعتني بك بدوره. إذ تؤدي بشرتك دوراً مهماً
جداً باعتبارها أول خط دفاع للجسم ضد الأمراض. من هنا، ما عليك إلا أن
تغذيها جيداً لتحافظ على صحة جسدك.
في هذا الاطار تبيّن للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية أن تناول كمية
أكبر من الفيتامين C (الفلفل الأحمر، البطاطا الحلوة، الخضار الخضراء...)
يحمي ألياف الكولاجين والايلاستين التي تجعل البشرة تبدو أكثر شباباً.
كذلك، يمكنك في فترة بعد الظهر أن تتناول بضع قبضات من المكسرات
البرازيلية التي تغذي البشرة بمركب السيلينيوم، ما يخفف التجاعيد ويقلل
فرص الإصابة بسرطان الجلد، ذلك بحسب دراسة أجريت في جامعة كوينزلاند.
2- العينان مصابيح الرأس
عيناك نافذة إلى روحك، لكنهما يشكلان أيضاً أرضاً خصبة لمجموعة من المشاكل
الصحية الكامنة. من خلال فحص العينين بانتظام يمكن رصد عوارض تشير إلى
الإصابة بأمراض مختلفة من السكري إلى الألزهايمر.
كل ما عليك فعله تخفيف الضغط على العينين لأنّه يضر بالنظر ويسبب الزرق.
أولاً، لا تشد عقدة ربطة عنقك كثيراً فقد أظهرت الأبحاث التي أجريت حديثاً
في الولايات المتحدة أنّ حصر دفق الدم حول العنق من شأنه أن يضر بشبكية
العين. ثم انتقل إلى التركيز على قلبك. في هذا الاطار من شأن تمارين
الآيروبيك أن تزيد دفق الأوكسيجين إلى العصب البصري وتخفض الضغط. من خلال
القيام بثلاث جلسات من تمارين الآيروبيك أسبوعياً مدّة كل واحدة 30 دقيقة
ستخفض الضغط بنسبة 20 في المئة وتتحسن صحتك بشكل واضح.
3- خفف من التلوث بالضجيج
أخفض صوت الموسيقى وخفف قدر الإمكان من الخروج في أوقات زحمة السير
الخانقة (لتفادي سماع أبواق السيارات) وستتجنب فقدان السمع نتيجة التلوث
بالضجيج وتتمتع بحاسة سمع قوية لأطول وقت ممكن.
لتفادي العيش في الصمت التام يمكنك الاستغناء عن سماعات الأذن العازلة
للصوت والاستفادة من حل طبيعي وفاعل جداً. فقد تبين من خلال التجارب في
جامعة ميشيغان أنّ تناول خليط من الفي
تامينات من بينها الفيتامين A وC وE فضلاً عن المغنيسيوم يخفف من الضرر
الذي يلحق بحاسة السمع بمعدل 80 في المئة. يحمي هذا الخليط خلايا الشعر
الحساسة داخل الأذن من الضرر الناجم عن الضجيج. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك
أن تعطي هذه الخلايا فرصة لاستعادة عافيتها من خلال الاستماع إلى ألبوم
غنائي واحد فقط في كل مرة عبر جهاز الـiPod. فقد أثبتت دراسات بلجيكية أنّ
ساعة من الإصغاء إلى الموسيقى تليها ساعتان من الراحة تخفف الضرر الناجم
عن الضجيج، بينما يُفضَّل أخذ 16 ساعة من الراحة بعد الإصغاء إلى موسيقى
صداحة في الحفلات أو الدخول في مشادة كلامية مع رب العمل.
4 - اعتنِ بهيكلك العظمي
أثبتت دراسات أجريت في الولايات المتحدة أنّ التمتع بعظام أكثر كثافة يسمح بتفادي أمراض معينة كترقق العظام.
تساعد ممارسة لعبة كرة القدم أسبوعياً ضمن فريق يضم خمسة
لاعبينFive-a-side?football? في التمتع بعظام أكثر كثافة مقارنة بتمارين
رفع الأثقال. فبحسب الباحثين في جامعة ميسوري تساهم النشاطات المكثفة
والمتعددة الاتجاهات في جعل العظام أقوى. تعتبر الفنون القتالية ولعبة كرة
المضرب مفيدة أيضاً ويُنصح بممارسة هذه التمارين في الهواء الطلق. كذلك
يحتاج الجسم إلى الفيتامين D ليتمكن من امتصاص الكالسيوم وأفضل مصادره
أشعة الشمس، وهذا سبب إضافي لممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
5- تنفّس ملء رئتيك
إذا كانت رئتاك كبيرتين لن تتمكن من تقديم أداء رياضي أفضل وحسب، بل ستساهم أيضاً في خفض خطر إصابتك بسرطان الرئة بمعدل 50 في المئة.
تساعد تقوية العضلات المحيطة بالقفص الصدري والحجاب الحاجز في إدخال كمية
أكبر من الهواء إلى الرئتين. لكن لتهوئة رئتيك بشكل جيد حاول أن تمارس
تمارين اليوغا باستعمال الأوزان. تبين من خلال الأبحاث أن ممارسة ثلاث
جلسات من تمارين اليوغا أسبوعياً مدّة كل واحدة 20 دقيقة تساعد في تمدد
جدار الصدر. أما استعمال الأوزان أثناء ممارسة هذه التمارين فيمنحك فوائد
مضاعفة.
6- نقِّ كبدك
عمَّا قريب سيصبح كبدك أكثر عضو قيّم بالنسبة إليك فثمة توقعات تفيد بأنّ
أمراض الكبد ستتفوق على أمراض القلب باعتبارها أكبر مسبب للوفاة في
المملكة المتحدة.
للحفاظ على كبدك ينصحك الاختصاصيون بتناول الفيتامين E، ويشير الباحثون في
جامعة سانت لويس إلى أنّ 43 في المئة من الذين تناولوا هذا الفيتامين
أظهروا يومياً تحسناً في صحة كبدهم. تجدون هذا الفيتامين في الهليون. كذلك
يمكنكم تناول الكاري فقد أظهرت الأبحاث أن مركب الكركمين الموجود في
الكركم يؤخّر تلف الكبد.
7- زد قوة عضلاتك
مع الوقت يصغر حجم الكتلة العضلية. يفقد الرجال 10 في المئة من كتلتهم
العضلية بين عمر 25 و50 عاماً، ثم يفقدون 45 في المئة منها لاحقاً. لكن
الأبحاث الحديثة أثبتت أن تمارين زيادة القدرة على التحمل تساعد في الحفاظ
على الكتلة العضلية.
للحفاظ على عضلات جيدة الآن ومستقبلاً لا غنى لك عن السباحة. فتمارين
القدرة على التحمل التي تتنفس في إطارها مرة كل ثماني ضربات تحسن وصول
الأوكسيجين إلى العضلات. أما إن كنت لا تحب السباحة فتساعد ممارسة
التمارين الرياضية التي تنشط عضلات جسمك كافة في الحفاظ على الكتلة
العضلية.
منقول
موضوع: 7 نصائح لتحسين أداء جسدك فاستفدي منها 
الأحد سبتمبر 05, 2010 10:23 pm
