ع ابن عباس رضي الله عنهما قال :{
حسبنا الله ونعم الوكيل ,قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين أُلقي في
النار ,,,وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا : إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعوا لَكُمْ فاخْشَوْهُمْ ,فَزادهُمْ إيماناً , وقالوا حسبنا الله ونعم
الوكيل } رواه البخاري .
عن التوكل أيضاً :
نعن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{ يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير } رواه مسلم
قيل
معناه المتوكلون , وقيل قلوبهم رقيقة ............ في الحديث الأول
,,,,حسبنا ,كافينا ,,,,الوكيل , المفوض اليه الأمر .قالها إبراهيم عليه
السلام ,حين جمعوا له الحطب وأوقدوا النار ,وألقوه فيها بالمنجنيق . يحدثنا
عن فضل التوكل على الله عز وجل وضرورته في المواقف الحرجة . ويحثنا على
التأسي بالأنبياء والمقربين إلى الله تعالى بالدعاء وتوكل على الله تعالى .
أما في الحديث التاني فيحثنا على التوكل ورقة القلب , لأنهما من
أسباب دخول الجنة والفوز بنعيمها .المؤمن المتوكل على الله لا يحمل في قلبه
هم معيشته ورزقه ,,,ولكن هناك من يفهم معنى التوكل بشكل خاطيء ,المقصود
بالتوكل أي ,,,الأخذ بالأسباب والسعي في طلب الرزق مع صدق التوكل على الله
تعالى ,كالطير تغدوولا تقعد عن السعي ,أما أن نقعد في البيت ونقول نحن
متوكلون والله يرزقنا هذا مرفوض في ديننا ,حتى في الأُمور الأُخرى مثلاً
المريض يذهب إلى الطبيب للإستشفاء ثم يتوكل على الله في الشفاء وهكذا في كل
أمور حياتنا الأخذ بالأسباب مع صدق التوكل هم النجاة في الدنيا والآخرة [/b]